شهدت مناطق من تونس خلال شهر نوفمبر 2011 ، تهاطل كميات كبيرة من الأمطار، أدت إلى ارتفاع منسوب المياه في وادي مجردة مما أدى بدوره إلى فيضانات في ولايتي منوبة وباجة وخاصة مدينة مجاز الباب. وفي هذا الإطار قامت جمعية تونس الخيرية بتنظيم قافلتين تضامنيتين مع العائلات المتضررة من الفيضانات حملت فيها أساسا كميات كبيرة من الأغطية الصوفية والافرشة والملابس بالإضافة الى المواد الغذائية، كما قام فريق من الجمعية يناهز ال 20 متطوعا ومتطوعة من تنظيف مؤسسة عمومية بإزالة الأوساخ والأوحال العالقة بها وقد لاقى هذا العمل استحسان المواطنين الذين شاركوهم العمل.