بعد مرور سنتين على انعقاد المؤتمر الوطني الأول لجمعية تونس الخيرية ، المؤتمر التاريخي الذي توج ثلاث سنوات منذ انبعاثها كانت حافلة بالأنشطة والبرامج والمشاريع رسمت للجمعية صورة مشرقة وتركت بصمتها في العمل الإنساني في تونس ووصل إشعاعها إلى المجالات الإقليمية والدولية رافعا راية تونس عاليا.
اليوم وبعد مرور خمسة سنوات على التأسيس يسعدنا أن نسترجع مع فرق العمل والمتعاونين وكافة فئات الشعب التونسي الذين احتضنونا وتفاعلوا معنا ولا يزالون انجازاتنا فنثمنها ونتطلع من خلالها للمستقبل.
وعلى امتداد خمسة سنوات كانت صعبة على تونس حكومات ومجتمع مدني حديث عهد بالعمل التنموي وعلى كافة الشعب التونسي الذي تدهورت اوضاعه الاقتصادية والاجتماعية ، كانت تونس الخيرية سندا الفئات الهشة والفقيرة في كافة أرجاء الوطن تتعاون مع المؤسسات الرسمية والمنظمات الوطنية وكل جهد وطني ومحلي للتخفيف على المحتاجين والارامل واليتامى
ولقد صابر ابناء الجمعية على حملات التشكيك والاتهامات واجابوا بالعمل ومزيد بذل الجهد لخدمة الاخرين واثقين من نظافة ايديهم واستقلال قرارهم ولا يزالون على العهد خدمة لتونس وشعبها.
5 سنوات من العطاء والعمل من أجل الإنسانية….
5 سنوات من انجازات ما كانت لتكون لولا الداعمين، لولا تكاتف جهود مئات من سواعد الخير من مختلف المناطق جمعهم حب الوطن، حب الخير، حب العمل …
5 سنوات من العمل الإنساني،
5 سنوات مرت بانجازاتها، بتحدّياتها، بنجاحاتها وبصعابها
5 سنوات جاوزنا خلالها العراقيل، وأتممنا كل ما عزمنا على انجازه…
اليوم بعد مرور 5 سنوات وقدأخذنا مكانتنا بين كبريات الجمعيات الإنسانية في العالم العربي
فخورون بهذا الصرح الذي بني بالعزم، بالثبات…. وبكثير من التضحيات…
فخورون بالتحاقنا بكبرى الجمعيات العربية
فخورون لأننا شرفنا وطننا
ستبقى تونس الخيرية على العهد…. خدمة لوطننا….
عطاؤنا مستمر…. والخير ينتشر…..