بحكم بعدها عن المدينة فان منطقة الستوت من ولاية المهدية تعاني من نقص الحاجيات الضرورية وذلك يعود إلى حالة الطريق السيئة إذ في فصل الشتاء و مع هطول الأمطار تصبح منطقة معزولة فيتعطل الأهالي عن قضاء حاجياتهم.و من ذلك أن التلاميذ يجدون صعوبة في الحصول على الأدوات فللحصول على قلم عليك تحمل مشقة التنقل لمسافة 5 كيلومترات. وقد فرح التلاميذ كثيرا ببادرة تونس الخيرية التي أهدت كل تلميذ حقيبة مدرسية و كان تفاعلهم كالأتي:
سرور(12 سنة)
سرور تلميذة بالمدرسة الابتدائية للستوت من ولاية المهدية قالت أنها كانت تجد صعوبة في الحصول على الأدوات المدرسية وأنها سعيدة جدا بحصولها على آلة حاسبة خاصة لأنها ستساعدها في مادة الحساب.
ماهر (11 سنة)
أكد لنا ماهر وهو تلميذ بالسنة خامسة ابتدائي أن المحفظة قد أعجبته كثيرا لأن محفظته قد تمزقت وحالته المادية لا تسمح له بشراء محفظة جديدة كما باح لنا أنه لم يكن يملك أقلام زينة وفي حالة احتياجه إلى أدوات فانه يقترض من زملائه.