تزامن عيد الفطر المبارك مع بوادر حقيقية لانفراج الوضع في ليبيا فكانت الفرحة مضاعفة شاركت فيها جمعية تونس الخيرية من خلال زيارات ميدانية قام بها المتطوعون لعدد من عائلات اللاجئين يوم العيد مرفوقين بمنشطين وبدمى عملاقة وذلك للترفيه عن الأطفال وتوزيع الهدايا والألعاب والحلويات عليهم. الغرض من هذه الحملة هو توفير جو العيد المعتاد للأهالي وعدم شعورهم بالغربة والوحدة. استفادت من هذه الحملة تقريبا 380 عائلة ليبية.